يشهد المجتمع، تحولات عميقة تشكل في حد ذاتها ثورة ثقافية وإعلامية، من شانها إحداث تغيرات مهمة في العديد من مجالات الحياة المعاصرة وتخلق نوعاً من التحديات السياسية والاجتماعية والاتصالية، والتي تشكل بمجملها معطيات تنعكس على حركة المجتمع المادية والفكرية، والأخلاقية وحتى الروحية، وعلى المثل والقيم والعادات والمعايير والأنماط الحياتية وطرق الحياة وأسلوب سلوكها.
ولقد أحدثت الثورة التقنية الجديدة في مجال الإعلام العديد من التغيرات الاجتماعية في المجتمع في جميع الجوانب المعرفية والوجدانية والسلوكية، وعملت على خلق وسائل علاقات جديدة وطرقاً في العمل غير مسبوقة لم تعرفها الإنسانية من قبل، وما فرضته الثورة الجديدة في مجال الإعلام من سرعة بالغة في نقل المعلومات عن الأحداث إلا إشكالا ونماذج متعددة من الأفكار والثقافات من مجتمع إلى أخر، جميعها أدت إلى أشكال مختلفة من التغيرات في الحياة الفكرية ومظاهر العادات والقيم الاجتماعية، بل حتى في الأنساق الاجتماعية للمجتمعات المحافظة، والتي تتمثل في صراع الأجيال وتزاوج الأفكار والثقافات.
وكان طبيعياً أن تعزز تلك المتغيرات الإعلامية العديد من التغيرات الاجتماعية سواء كانت تلك التغيرات ذات اتجاه سلبي أو ايجابي. ولن نقف عند الآراء المتصارعة حول سلبية هذه الثورة الإعلامية التي تتمثل في المتغيرات الإعلامية بدأ من المسرح إلى ثورة الشبكة العالمية (الانترنت) ووصولاً إلى تقنية الجوالات والرسائل النصية وتوظيفها في مجال نقل المعلومات عن الأحداث في العالم.
تركز هذه الدراسة على فهم التغيرات الاجتماعية التي أحدثتها ثورة وسائل الإعلام الحديثة على البناء الاجتماعي من خلال الوقوف على التأثيرات التي شملت الجوانب الاجتماعية في المجتمع السعودي.
سوف تعتمد هذه الدراسة في منهجها على دراسة الظاهرة في سياقها الاجتماعي من أجل فهم التغيرات الاجتماعية لوسائل الإعلام في المجتمع، متخذة من الوصف والتحليل الكيفي منهجا لها.
وسوف تصل الدراسة بإذن الله إلى مبتغاها، وتقديم النتائج التي تصبو لها.
ولقد أحدثت الثورة التقنية الجديدة في مجال الإعلام العديد من التغيرات الاجتماعية في المجتمع في جميع الجوانب المعرفية والوجدانية والسلوكية، وعملت على خلق وسائل علاقات جديدة وطرقاً في العمل غير مسبوقة لم تعرفها الإنسانية من قبل، وما فرضته الثورة الجديدة في مجال الإعلام من سرعة بالغة في نقل المعلومات عن الأحداث إلا إشكالا ونماذج متعددة من الأفكار والثقافات من مجتمع إلى أخر، جميعها أدت إلى أشكال مختلفة من التغيرات في الحياة الفكرية ومظاهر العادات والقيم الاجتماعية، بل حتى في الأنساق الاجتماعية للمجتمعات المحافظة، والتي تتمثل في صراع الأجيال وتزاوج الأفكار والثقافات.
وكان طبيعياً أن تعزز تلك المتغيرات الإعلامية العديد من التغيرات الاجتماعية سواء كانت تلك التغيرات ذات اتجاه سلبي أو ايجابي. ولن نقف عند الآراء المتصارعة حول سلبية هذه الثورة الإعلامية التي تتمثل في المتغيرات الإعلامية بدأ من المسرح إلى ثورة الشبكة العالمية (الانترنت) ووصولاً إلى تقنية الجوالات والرسائل النصية وتوظيفها في مجال نقل المعلومات عن الأحداث في العالم.
تركز هذه الدراسة على فهم التغيرات الاجتماعية التي أحدثتها ثورة وسائل الإعلام الحديثة على البناء الاجتماعي من خلال الوقوف على التأثيرات التي شملت الجوانب الاجتماعية في المجتمع السعودي.
سوف تعتمد هذه الدراسة في منهجها على دراسة الظاهرة في سياقها الاجتماعي من أجل فهم التغيرات الاجتماعية لوسائل الإعلام في المجتمع، متخذة من الوصف والتحليل الكيفي منهجا لها.
وسوف تصل الدراسة بإذن الله إلى مبتغاها، وتقديم النتائج التي تصبو لها.
هناك 7 تعليقات:
التأثير كبير الله يحسن العاقبة
هو اعلامنا الله يجازيه،،، عمل من الناس كلها عبط
من جد والله،،له تأثير كبير جدا و بيعمل غسيل مخ لاى فرد من الشعب،،
رفيع المستوى
انا اعتقد الاعلام له تأثير كبير جدا لانه نشوف حاليا كيف حتى الاطفال بدل ما يتعلمون او يدرسون تشوفهم يقلدون الممثلين و الممثلات و العائلات بدل ما يعطون وقتهم لاولادهم يجلسون ساعات امام التلفاز ولهذا كله تأثير سلبي
وايضا هناك برامج توعية و تثقيف للكبار و الاطفال برامج حوار ونقاش و حتى مسلسلات حلوة مثل مسلسل سيدنا يوسف عليه السلام وبرامج اطفال حلوة هذا له تأثير ايجابي بس وين الناس كلهم مع الأفلام والمسلسلات..
الظروف المحيطة بالرسالة : حيث تؤثر تأثيرا كبيرا على مدى تقبل الرسالة الإعلامية أو رفضها ؛ ذلك لأن نفسية المستقبل وطريقة تربيته ، ودرجة ثقافته تؤثر على كيفية استجابته لها 0
ـ القيم والمبادئ الاجتماعية : إذ يعتمد مدى النجاح على درجة تأثر المستقبل بالقيم السائدة في المجتمع ، واندماجه فيها
القلب الحنون.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد ان انوه على ان اي تكنولوجيا او اي اختراع يفيد البشرية له ايجابياته وسلبياته والاغلب ان مستخدم هذه التكنولوجيا او ذلك الاختراع هوه الذي يحدد مدى ايجابيته او سلبيته بطريقة استخدامه له سواء في المجتمع السعودي او غيره من مجتمعات العالم وشكرا
لو إن كل من شاهد التلفاز اختار البرامج المفيدة للأسرة لكنا ارتقينا بمستوانا الأخلاقي والفكري . فالتلفاز سلاح ذو حدين والمشاهد هو من يحدد مدى الفائدة منه
إرسال تعليق